نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : التستري، سهل جلد : 1 صفحه : 157
ألا ترى أن موسى صعق عند التجلي، ففي الضعف جابه النبي صلى الله عليه وسلّم في مشاهدته كفاحاً ببصر قلبه، فثبت لقوة حاله وعلو مقامه ودرجته.
[سورة النجم (53) : آية 40]
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى (40)
قوله تعالى: وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى [40] قال: أي سوف يرى سعيه ويعلم أنه لا يصلح للحق ويعلم الذي يستحقه سعيه، وأنه لو لم يلحقه فضل الله لهلك سعيه.
[سورة النجم (53) : آية 48]
وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى (48)
وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى [48] قال: ظاهرها متاع الدنيا، وباطنها أغنى بالطاعة وأفقر بالمعصية. وقال ابن عيينة: أغنى وأقنى أي أقنع وأرضى.
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب. [1] في تفسير القرطبي 17/ 117 ورد قول التستري في تفسير الآية المذكورة: (أضحك الله المطيعين بالرحمة، وأبكى العاصين بالسخط) .
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : التستري، سهل جلد : 1 صفحه : 157